i
وَعْدَك مَتَى يامُدَّعي حَر الاشُوُاق
فَات الْوَعْد وَالَّا عُيُوْنِك نَسُوْنِي
جَاوَب صَدَى صُوْت يُنَادِي بِالْاعْمَاق
حَرَام تَتَجَاهَل تَرَاك في شَّيَجُّوْنِي
لَّاعَاد لِي رُوْحُه وَلَا الْصَّبْر يِنْطَاق
مَدِرَي مَتَى تَسْعَد بِشَوْفِك عُيُوْنِي
لَيْلِي وَيَوْمَي سَارَح بَيْن الْاوَرَاق
لَيْت الرَّسْايِل وَالْصُّوَر صْبِرُوْنِي
وَان قُلْت لَازِم لِلْوَعْد شَمْس وِاشْرَاق
عَيْنَي وَقَلْبِي لِلْوَعْد كَذَّبُوْنِي
وُدِّي أَشْوّفِك قِبَل مَا يُكْتَب افِرَاق
وَالَّا تكْتَمَل دَرْب حُبَّك بِدُوِنِي