i
شوقي اليك كشوق الطير للشجر
او شوق ناشفة الاعراق للمطر
ماذا لو ان سلاماً عبر بارقه
او هاتفاً منك اوقاني على حذر
كيف اصطباري وما في العمر متسع
والحب يكبر في قلبي من الكبر
وهاجس خلل الاحلام يفزعني
يحيل ليلي سردابا من الكدر
اعف حين ارى منهم مداهنة
وما يلد لمثلي ساقط الثمر
الود بالذكريات البيض حين أرى
تلك الوجوه وفي ذكراك مصطبري