i
تعبان أي واللّهِ تعبان وهمِيٌّ آه يا همِّي
ليلِي سهِر وأحزانٌ
وبعروقي نشف دمِي دمِي يا دمِي
كل هالتعب اللّي تشوفه بعيوني
تسألنِي عنه وأنت أدرى البشر فِيه
غرِيبةٌ تسأل وأنت سبّه طعوني
وأنت عذابِي وكل حزنِي وطاريه
...
شي يهون وشي لا ما يهون
شي خفيته وشي مقدّر أنا أخفِيه
ما شفت لونِي منخطف مِنك لونِي
ما شفت بعيونك وش اللّي احاتيه
كل هالتعب اللّي تشوفه بعيوني
تسألنِي عنه وأنت أدرى البشر فِيه
...
بِالنّاس لو غيرك حبِيبِي يبوني
ما بي هواهم لا ولا أبِي ليالِيه
لو دوروني فِي عيونك لقوني
يلِي خيالك وين ما رحت الاقيه
كل هالتعب اللّي تشوفه بعيوني
تسألنِي عنه وأنت أدرى البشر فِيه