i
أنا غنّيت من قلبي لقلبي
أغنّي له على نغمة ونينه
أغنّي له عسى من ونّ قلبه
مثل قلبي جعل ربّي يعينه
ألا ياويل من مثلي تولّع
و لا أدرك ما تمنى من ظنينه
صواديف الليالي عرّضت له
و حالت بين محبوب و بيني
لقى كاس المحبّه ماه صافي
يبغى يرويّ ظما روحٍ حزينه
فلكنّ المشقى يوم شاله
تكسّر كاس حبّه في يمينه
و ذا طبع الهوى بأوّله حالي
و لكن تالي المشروب طينه
وأنا غنّيت من قلبي لقلبي
أغنّي له على نغمة ونينه