i
محدٍ على ايديك النواعم ضربها . . . ما انت بـ على كل الذي صار مغصوب
محد تيقّن بك ولا احدٍ حسبها . . . تبي تسكتني الى قلت مكتوب
ما نعترض لكنك انت سببها . . . ممنوعك اللي تزعمه صار مرغوب
بصيرتك مدري وش اللي حجبها . . . ضاقت بك دروبٍ وضيعت انا دروب
النار في جسمي توهج لهبها . . . خطرٍ علي عظام جسمي لها تذوب
كاسات مرك قلبي اللي شربها . . . ما اعتدت اذوق المر من يدّ محبوب
مدري وش اللي في حياتك قلبها . . . تبي الصراحة انت قتال القلوب
فاتت واشوف انه تزايد كربها . . . عسى الفرج ياتي وينحل مكروب
ما غيرك أحدٍ تل روحي وجلبها . . . ثم بعتها برخيص من غير متعوب
في سوق حبك لين رسم نصبها . . . وتركتني حيٍ مع الناس مصلوب
ودفنت روحك يوم غرك شببها . . . حسبك لوحدك وانت بي دوم مصحوب
أسرجت خيلي ثم غيري ركبها . . . خيالها ماله على الخيل من صوب
طارت بها ريح العواتي هبـبها . . . في ليلةٍ لا سلم فيها ولا حروب
اخترت من سو الخلايق عربها . . . دامك تخيرته فانا منك مسحوب
نفسٍ حرمها الله ونفس وهبها . . . هذا له طلابَه وهذاك مطلوب
إلا جروحي زاد فيها عطبها . . . بغيت انا الفكة وعودت منشوب
الياس فيني هز نفسي وغلبها . . . وانا اللي معلق بقلبه ومقضوب
نفسي ولو عافت قدرها غصبها . . . ترضى بواقعها ولو كان مزروب
غنيت ليلة كل حزني طربها . . . مرات اهيجنها ومرات مسحوب
وجمعت في نبرات صوتي عتبها . . . وعن غلطتي استسمح اليوم واتوب
ضوي طفت عقبك و رمّد حطبها . . . حرام عقبك لا ولا عود مشبوب
حتى معاميلي على الجال كبها . . . جنبت خلق الله كما حال مجروب
حالي بك أصلح حال وأجمل وهبها . . . حالي بدونك من عوافيه منهوب
صدّك خطف ضحكات عيني وسلبها . . . ولا ترى وصلك يرد الفرح نوب