i
يَا رفِيع الذُوق يَا العَذب الخَجُول .. يَا شبِيه الحِلم وأَبعَآد الخَيَآل
يَا ربِيع العُمر فِي كُلّ الفُصُول .. عَآنِق أَسرَآب الغَلَآ شُوق وتَعَآل
أَدرِي إِنّك بِالسمَآء صَعب الوصُول .. مِثل قَلبِي بِالهَوَى صَعب المَنَآل
بَس رُوحِين ولَهَآ نَفس المُيُول .. وإِرتَفَع شَآن المَحَبّة بِ الوِصَآل
عَآشِقِين وحِبّنَآ وَصفَه يطُول .. كِيف أَوَضّح مَشرِق الشَمس بمِثَآل
وِش بَسُولِف عَن خِصَآلِك وِش بَقُول .. فَآرِقٍ بِالحِسن فِي كِلّ الخِصَآل
يَا رفِيق الرُوح يَا الظَبِي الخَجُول .. تَدرِي إِنّ الصَبر عَن شُوفِك مُحَآل
لَو لمَست الوَجد يِملَآك الذُهُول .. مَ تصَدّق هُو حَقِيقَة أَو خَيَآل