i
بات ساهي الطرف والشـوق يلـحُّ .. والدجى إن يمض جُنحٌ يأت جنـحُ
وكـأن الشـرق بـاب للـدجـى .. ما له خوف هجـوم الصبـح فتـح
يقـدح النجـم لعيـنـي شــررا .. ولزند الشوق في الأحشـاء قـدح
يا ترى هل عند مـن قـد رحلوا .. أنّ عيشـي بعدهـم كـدّ وكــدح
لا تسل عن حال أربـاب الهـوى .. يا ابن وديّ ما لهذا الحـال شـرح
إنمـا حـال المحبـيـن البـكـاء .. أي فضـل لسـحـاب لا يـسـحّ
يـا نـدامـاي اين ايّــام الصـبـا .. هل لها عود وهـل بالعمـر فسـح
وتـزوّدت شـذا مـن مـرشـف .. بفمـي منـه إلـى ذا اليـوم نفـح
وتعاهدنـا علـى كـأس اللـمـى .. أنّني ما زلت حيا لسـت أصحـو
كـم أداوى القلـب قلّـت حيلتـي .. كلّما داويت جرحـاَ سـال جـرح