i
لقد مُنِعت ليلى عني نوالها .. وقضت على المشتاق طيف خيالها
ابيتُ حليف السهد حيران تائه .. اُعلل نفسي ان انول وصالها
فما ضرها لو فاجئتني بزورة .. ومرت على من بات يرمي وصالها
فإن كنت من قومٍ كرامٍ اعزةٍ .. ففي الحب إني من عبيد جمالها
وإن كان حظي في هواها شقاوتي .. فما لقلبي طاقة باحتمالها
فيا رب لا تجعل حياتي مريرة .. وعجل على روحي بقُرب زوالها