i
ذا بــت الــــروح من حامي حـميم
حلت الحـــال واحرقـــني لظـاها
ويـــن ابـروح عــــن حــب يتــيم
انـــتي امــه وغـــيرك مابغـاها
هــمه ا لنــــوح في لــيل عتــــيم
لـــين شمــس الضحـى يبدي سنـاها
دقـــه ا لصـــــوح مــن حظ سقـيم
ســاق رجلـــه على قلـــعة مداها
خـــوفي تــروح وا نـت من قــد يـم
ارتجـــي رحمـتك واطـــرد وراها
من عهد نــــــوح يامــفرود ريــم
سنـــة ا لعشــق وقبــلي من وطاها
داوي جـــروح عــيت عن حــــكيـم
مافحــــــص علـة الاشفـــــاها
ياثــــــــــمر دوح ياجــنة نعـيم
علــــــتي عاصــيه وا نــتي دواها
بـرقك يلوح في عســــعس بهيـــــم
يلــهب ا لــكـبد مايـــــبرد ظماها
شاحني شوح كـنـــــي له خصـــيم
حسبي ا لله علــى حظ نصـــاهــا
اجــــــي واروح وحيلـي حام حيم
يادبيــــب الهــوى تـــابع رضـاها