i
يا قلبُ مالكَ لا.. تناهى فالنفس أضناها هواها
لهـَفي و يا أسفي عليكَ أما اكتفيتَ بما اعتراها
هيهات أن تلقى أزاراً بــعـــد أن عـزّ لــقـاهـــا
بانت فليتَ فراقـها إذ كان من صدري محاها
أُمسي بغير ديارها والقلب لا يفضي ســواها
لو أن قلبي يســـتطيع يطيرُ من شــــوقٍ أتاها
تحيا بمهجة عاشـقٍ صبِّ الفؤاد قـد ارتـجاها
وتراه يدعو باســـمها كيما يجابَ إذا دعاها