i
يا دار من اهــوى أتيتك مجهدا
ظمأن ان لم أسق يقتلني الردى
هل لي بحيك منهلا او موردا
أحيا به كي ما أراك تعودي
ســـــلمتها قلبي وهمت بسحرها
مذ شاهدت عيناي بارق ثغرها
يا دهر ما اقسى الحياة بغيرها
بالقرب منها صفوتي وخلودي