i
يا منْ لعبتْ بهِ شــــــــمولٌ ما ألـــطفَ هذهِ الشمائلْ
نَشوانُ يَهُزّهُ دَلالٌ كالــغُصْنِ معَ النّســـــــــيمِ مائِلْ
لا يمكنهُ الكلامُ لكنْ قـــد حَمّلَ طَرْفَهُ رَســـــــــائِلْ
ما أطْيَبَ وَقتَنا وأهْنَى والـــعاذلُ غــــائبٌ وغـــافلْ
عِشْقٌ وَمَسَرّة ٌ وَسُـــكْرٌ والعقلُ بــبعضِ ذاك ذاهــِلْ
والبدرُ يلوحُ في قناعٍ والغـــــــصنُ يَميلُ في غَلائِلْ
والوردُ على الخدودِ غضٌّ وَالنّرْجسُ في العيونِ ذابِلْ
وَالعــــيشُ كمَا نُحبّ صافٍ والأُنــــسُ بمَا نُحبّ كامِلْ
مَــــوْلايَ يُحَقّ لي بأنّي عـــن مِثلِكَ في الهوَى أُقاتِلْ
لي فيكَ وَقد عَلِمتَ عِشقٌ لا يَفــهَمُ سِــــــــرَّهُ العَواذلْ
في حبكَ قد بذلتُ روحي إنْ كنتَ لِما بَـــــذَلْتُ قابِلْ
لي عندكَ حاجة ٌ فقل لي هل أنتَ إذا ســـــــألتُ باذلْ
في وجهكَ للرضى دليلٌ مـــــا تَكذِبُ هذه المـــــَخَائِلْ
لا أطلُبُ في الهَوَى شَفيعاً لي فيكَ غِنًى عن الوَســـائِلْ
ذا العامُ مضى وليتَ شعري هل يرجعُ لي رضاكَ قابلْ
ها ع،،بدكَ واقفٌ ذليلٌ بالبابِ يَمُدّ كَفّ ســــــــــــائِلْ
من وَصــــْلِكَ بالقَليلِ يرْضَى الطــلُّ منَ الحبيبِ وابلْ