i
واقفه بينى و قلبى .. لا سبب و لا غرض
تتعبى قلبى بغرامك .. و ما خبرته أعترض
لى بغيت أنساك قلبى غصب عنى يتذكر
ولو غلطتى فينى مرة عنك قلبى يتعذر
أكرهك و فى عز كرهى أحس إنى أحبك أكثر
ما أدرى حالى ذا طبيعي و إلا حالى ذا مرض
الغريبه أن قلبي يبعنى ويجيك عنوه
و الغريبه أن طبعك فيه رقه وفيه قسوه
و الغريبه أنى جنبك ألقا في الحرمان نشوه
و لو ألوم قلبي في غرامك عليّ قلبي يتنكر
أكرهك و فى عز كرهى أحس إنى أحبك أكثر
ما أدرى حالى ذا طبيعي و إلا حالى ذا مرض
الحقيقه أنا في حيره مع قلبي و معك
و الحقيقه لا قدر أوصلك .. و لا قدر أمنعك
و الحقيقه قلبي يعصانى و أنتى يطاوعك
و لو بغيت أبعد بقلبي أخاف قلبي يتأثر
أكرهك و فى عز كرهى أحس إنى أحبك أكثر
ما أدرى حالى ذا طبيعي و إلا حالى ذا مرض