i
قل للبخيلة بالسلام تورعاً
كيف استبحتي دمي ولم تتورعي
وزعمت أت تصلي بعام مقبل
هيهات أن أبقى إلى أن ترجعي
أبديعة الحسن الفي وجهها
دون الوجوه عناية لمبدع
ما كان ضر لو غمزتي بحاجب
يوم التفرق أو أشرت بأصبع
وتيقني أني بحبك مغرم
ثم أصنعي بي ما شئت أن تصنعي
---------------
مثل الغزال نظرة ولفتةً
من ذا رآها مرة ولا افتتن
أحسن خلق الله خلقا وثمن
إن لم تكوني أحقّ بالحسن فمن
في ثغرها وخدّها وشكلها
الماء والخضرة والشكل الحسن