i
أراك عصي الدمع،شيمتك الصبـــــر
أما للهوى نهي عليك ولا أمرُ
نعم انا مشتاق وعندى لوعة
ولكن مثلى لا يذاع له سر
إذا الليــل أضواني بسطت يـد الهوى
وأذللت دمعا من خلائقه الكبرُ
تكــاد تضيء النــار بين جوانحـــــى
إذا هى أذكتها الصبابة والفكرُ
معللتى بالوصل والموت دونه
اذا مت ظمأنا فلا زال القطر
وفيت وفى بعض الوفاء مذلــة
لفاتنه في الحي شيمتها الغــدرُ
تسألنــى:"مـن أنـت؟"وهـي علـيمــة
وهل بشجى مثلي على حاله نُكرُ؟
فقلت كما شاءت وشاء لها الهوى
قتيلك!! ..قالت ::ايهم؟فهم كثرُ
وقلبت أمرى لا أرى لى راحة
اذا البين انسانى ألح بيا الهجر
وقالت لقد اسرى بك الدهر بعدنا
فقلت معاذ الله بل انت لا الدهر