i
من أجل عينيك عشقت الهوى
بعد زمانً كنت فيه الخلى
وأصبحت عينى بعد الكرى
تقول : للتسهيد لاترحل
يافاتناً لولاهُ ماهزنى وجدُ
ولاطعم الهوى طاب لى
هذا فؤاى فامتلك آمرهُ
أظلمهُ أن أحببت أو فاعدل
من بريق الوجد فى عينيك اشعلت حنينى
وعلى دربك أنًىَ رحُت أرسلت عيونى
الرؤى حولى غامت بين شكي ويقينٍِي
والمنى ترقص فى قلبى على لحن شجونىِ
أستشف الوجد فى صوتك آهات دفينة
يتوارى بين أنفاسك كى لا أستبينَ
لستُ أدرى أهو الحبُ الذى خفت شجونه
أم تخوفت من اللومِ فآثرت السكينةُ
ملئت لى درب الهوى بهجة
كالنور ِفى وجنتِ صبحً ندى
وكُنتُ إن أحسست بى شقوتً..تبكيك طفلا خائفاً
وبعد ما أغريتنى لم اجد منك
ألا سراباً عالقاً فى يدى
لم أجن منهُ غير طيفً سرى وغاب عن عينى
ولم يهتدى
كم تضاحكت عندما كنت أبكى
وتمنيت أن يطول عذابى
كم حسِبت ألايام غير غواناً..وهى
عمرى وصفوتى وشبابى
كم ظلمت الآنين بين ضلوعى
بعد رجع لحنً من الاغانى العذابِ
وأنا أحتسى مدامع قلبى
حين لم تلقنى لتسأل مابى
لاتقل أين ليالينا وقد كانت عذابا
لاتسلنى عن أمانينا وقد كانت سرابا
أننى أسدلت فوق الأمس ستراً وحجابا
فتحمل مُرَ هجرانِك وأستبقَ العتاب