i
وَحــقــك أَنت المنى وَالــطَلَب وَأَنتَ الــمـُراد وَأَنـــتَ الارب
وَلي فيكَ يــــا هاجِري صَبوة تـحير فـي وَصفِها كـــل صَبّ
أَبيت أُســـــــامِر نجم السَــــما إذا لاحَ لي في الدُجى أَوغـرب
وَأَعرِض عَن عاذِلي في هَواكَ إِذا نَمّ يـــــا مُنيَتي أَو عَـــتب
أَمـــَولايَ بـــالِلّهِ رفــــقا بـِمَن إلَيكَ بذلّ الــغَـرامِ اِنتَسَـــــــب
وَيـــا هاجِري بَعد ذاكَ الرِضا بِـحَـقِّكَ قــل لي لِهذا سَــــــبَب
فَاِنّي حســـــيبُكَ مــن ذا الجَفا وَيا ســــيدي أَنتَ أَهل الحسب
مَتى يـــــا جَميل الـمـحيا أَرى رِضاكَ وَيَذهَب هـــذا الغَضَب
فَاِنّي مُحب كَــــمــا قَد عَهِدت وَلــكِنّ حبك شَــــيء عَــجــَب
وَمِثلُكَ مــا يَنبَغي أن يَـــــصد وَيَهجر صبا لَـــــه قَـــد أَحب
أَشــــاهد فيكَ الـجَمـال البَديـع فَيَأخُذُني عِــنـد ذاكَ الـطَرَب
وَيُـعجِبُني منكَ حُســـن القَوامِ وَلين الـــكَـــلامِ وَفَـرط الادَب
وَحَســـــبُكَ اِنَّـكَ أَنــتَ المَليحُ الكَريمُ الجدود العَريق النَسـب
أَمــا وَالَّذي زانَ مِنكَ الــجَبين وَأَودَع فـي اللَحظِ بنت العنب
وَأَنبَتَ في الخدّ روَض الجمال وَلـــكِن سَــــــقاه بِـماء اللَهَب
لئن جدت أو جرت أنت المراد ومالي ســـــــواك مليح يحب