i
من قلة المصروف وكثرة الدين
بكّر مسافر فجر يوم الاثنين
وقت الوداع سلم وقال موّدع
لا تحزني ششقي سنه وشرجع
شفارقك بعد الزواج باسبوع
العين تدمع والفواد موجوع
شتذكر الحناء وحمرة الخد
شتذكر الزفه واليد باليد
واليوم لا مكتوب ولا صداره
وعود خلي كلها خسارة
مرت سنين والقلب مسكين الدود
محد درا اين الحبيب موجود
وعمتي كيف البصر لحالي
ضاع الشباب وطالت الليالي
قوتي القليل من الشقاء مع الناس
البسل أكل وجهي وشيب الرأس
وعمتي ابني هلك من الجوع
الحب زلج واني مريض مفجوع
رك النظر وجرحوا السواعد
وكم شيكون صبري وكم شاجاهد
مقدرش عاد اشقي ولا اقدر اسآب
ولا اقدر اتمهر ولا اطحن الحب
شهرين مريض محد ظهر يراني
يارب تسامح الذي بلاني
احرقتني لا تبكي يا محمد
الموت افضل للفقير واسعد
ابوك نسى الحناء وحمرة الخد
واني الوفاء لحدي والموت يشهد
وصيتي يابني تكون شهاده
لان ابوك احرمني السعاده
لاكن مسامح قد يكون معذور
وربما هو الأخير مقبور