i
قـالـت يـتـيـمـه مـا رحـمـنـي زمـانـي ... ولا رحـمـنـي مـن الـمـخـالـيـق انــــــسـان
قـالـت يـتـيـمـه ضـعـت بـيـن المواني ... ابـحـث عـلـى مـرسـى وادور لــــــي ربــان
فـاضـت مـشـاعـرهـا وقـالـت كـفـانـي ... عـشـت الـعـمـر كـل الـعـمـر بيــن الاحـزان
دارت بــي الـــدنــيــا لــمـشــوار ثـاني ... عــقــب الـهـنـا اصـبـحـت للــحـزن عـنـوان
مــات الامـــل فـــي داخـلـي والامـانـي ... صــارت ســـراب ولاح فـي وجـه عـطـشان
مـــن بـــعـد مـوت الـوالـده مع اخواني ... مــات الـفــرح فــي داخــل الـقـلـب يـا فـلان
رحــــت اشـتـكـي للــخــال مــمـا دهاني ... يـــمــكـــن يــحــنــن قـــلـــبــه الــيـوم حنان
فـــــي خـــاطـــــري قــلبه رقيقٍ وحاني ... يــعـطــف عــلى قـلـبٍ مـــعــنــى وشــقــيـان
اثــــره عـــنـــيـــدٍ قــــاسي الطبع جاني ... لا يـــعــرف الــــرحـــمـــه ولا يعرف احسان
خــالــــي عـــلـــى جـرح الليالي كساني ... ثــوب الــتـعــاســه والـــمـــراره والاشــجان
خــــــالي مــــن الـحرمان صب وسقاني ... شــربــت فـــي بــيــتــه مـــن الــظـيم غدران