i
يــا حــادي الـركـب عــرج نـحـو نـاديــه
وعـلــل الـقـلـب مـــن رؤيــــا بــواديــه
يهـيـم قلـبـي إذا مــا حــس نسـمـتـه
وتـعـشـق الأذن ذكـــرا مـــن أغـانـيــه
يــا ساعـيـا نـحـو أرض جــل ساكـنـهـا
بـالـنـفـس والأهـــــل والأرواح أفــديـــه
حـمـلـت أشـواقــي الـحــرى مـعـطــرة
إلـــى حـبـيـب بـنــى دنـيــا مـحـبـيـه
أتـيـت يـــا خـالـقـي أرجـــو شفـاعـتـه
ولـــم أقــــدم صـنـيـعـا قــــد يــوازيــه
روحــي فــداه وهـــل تـرقــى لمـنـزلـة
تــكــون تــحــت رســــول الله تـفـديــه
يـــا سـيــدي يــــا رســــول الله كــــم
أرقت نفسي من الذنب، كم باتت تواريه
وكــــم أفـــــاء عــلـــي الله سـتــرتــه
لـو ظـن شخـص بذنبـي ليـس يعفـيـه