i
الا واعذاب اللي تذكّر بعيد الدار
حبيبه سكن ديره وهو ساكنٍ ديره ..
صبرت وانتهى صبره ولا جاه رد اخبار
ما بين الرجاء واليأس في موقع الحيره ..
ولا فيه مرسولٍ يحافظ على الاسرار
وسر المحبه لأنكشف خربه السيره ..
ويصعب عليه الوصل لو راح له مشوار
ولو طق بابه جاوبه واحدٍ غيره ..
الا يا عذابك يا السبيعي من اللي صار
جفاك الزمان وجر شره علي خيره ..
من الجور اخاف تموت والا تزور شهار
من حدّته دنياه تكثر مخاسيره ..