i
صادت فـؤآدي بالعيـون المـلاح ... وبالخـدود الزاهـرات الصـبـاح
نعسانـة الأجفـان هيـفـاء رداح ... في ثغرها السلسـال بيـن الأقـاح
فويتنـه فـي خـدهـا وردهــا ... سويحـره هـاروت مـن جندهـا
في مزحهـا راقـت وفـي جدهـا ... أفـدي بروحـي جدّهـا والمـزاح
جنينيـة مثـل القمـر حـوريـه ... تزري بحـور العيـن فردوسيـه
بحسنهـا لـي ملهيـه مسلـيـه ... ان همـت فيهـا ماعلـي جنـاح
غـزال تلحظنـي بأجفـان ريــم ... رقّـت معانيهـا كمثـل النسـيـم
لها كـلام يطـرب ونغمـه رخيـم ... تهزّنـي مثـل اهتـزاز الـرمـاح
في صغر سنـك يابديـع الجمـال ... من أيـن لـك ذا الملـق والـدلال
أقسمـت مالـك ياحبيبـي مثـال ... ولا لقلبـي عـن غرامـك بـراح
حلفـت لـك لابلـغـك ماتـريـد ... وأجعل سرورك كل ساعـه جديـد
وألثمـك وارشـف لمـاك البديـد ... واجعل عناقي لك محـل الوشـاح
مـن علّمـك يابابلـي العـيـون ... هذي المعانـي الحاليـه والفنـون
نهبت عقلـي بالملـق والمجـون ... وحسن فاتن كـم عليـه روح راح
وأغيبك عـن أعيـن الحاسديـن ... كما أنت وحدك نور عيني اليميـن
تبـارك الله أحـسـن الخالقـيـن ... الناس من طين وانت من مسك فاح
ما أحسنك مـن حولـك الغانيـات ... مثل القمر حوله نجـوم زاهـرات
من كـل فتّانـه لعـوس أمشفـاه ... لؤلـؤ لماهـا بيـن مـاذي وراح
من كـل فتّانـه لعـوس أمشفـاه ... لؤلـؤ لماهـا بيـن مـاذي وراح
غـزال تسحرنـي بغنـج الحـور ... ما بينا طـاب الحديـث والسمـر
فهـن أوتـاري وهـن السـكـر ... أشرب وأطـرب بالحـلال المبـاح