i
تذكرته مع النسمة وشعره ذي يطير
ويده يوم ما تمسك على ذاك الحرير
وشفته شوف قدامي .. وقلبي للقا ظامي
فؤادي من دموعي اشرب
الا لما متى يبعد وهو مني قريب
تذكرته وشفته شوف من بين الدموع
وهذا القلب قلبته على نار الضلوع
وطار النوم من عيني .. وهو وينه وانا ويني
بعيد عني وهو أقرب
الا لما متى يبعد وهو مني قريب
تذكرته وانا ذي عشت عاشق للجمال
وذاك الجفن ذي فاعل على خده ظلال
وذاك الروح في المبسم .. كأنه قلب يقطر دم
عجائب والهوى أعجب
الا لما متى يبعد وهو مني قريب
تذكرته وذاك الورد ذي هو في الخدود
وذاك الصدر ذي قد ضاق ما بين النهود
وذاك المرمر الأبيض .. على النهدين قد عرض
يخلي مهجتي تلهب
الا لما متى يبعد وهو مني قريب
تذكرته تذكرته وعمري با اذكره
ومهما حجبوه مني بقلبي با انظره
ما انى يوم عنده .. وزاد الدم في خده
وخلى القلب يتوثب
الا لما متى يبعد وهو مني قريب
وما بانسى القمر ذي كان سامر في سماه
ونحن بس نجي ونسبح في ضياه
مسا يشتكي على النجمة .. ويشرح بعض من همه
عجب حتى القمر قد حب
الا لما متى يبعد وهو مني قريب
فسبحان الذي سواه فتنة للعقول
ويا من شاهده هيهات من سهمه يفول
يشوفه حيثما ولى .. ولا يفرح ولا يسلى
ولا شافه رجع يطرب
الا لما متى يبعد وهو مني قريب
وسبحان الذي أنعم على من يشهده
وخلى في جماله خلقه عباده تعبده
عبدناه في جمال خلقه .. ويا من حب من صدقه
إلى الرحمن يتقرب
الا لما متى يبعد وهو مني قريب