i
إذا كان ذنبي أن حبك سيدي فكل ليالي العاشقين ذنوب
أتوب إلى ربي و إني لمرة يسامحني ربي ، إليك أتوب
بروحي تلك الأرض ما أطيب الربا وما أحسن المصطاف والمتربعا
واذكـــــــر أيــــام الحمى ثم انثني على كبدي من خشـــية ان تصدعا
وليســــت عشيات الحمى برواجع اليــــــك ولكن خل عينيك تدمعا
كأنّا خلقنـــــا للنـــــوى وكأنــــما حـــرام على الأيــــام أن نتجــــمعا
صدرالدين ابن الوكيل
غدا منادينا محكمأً فينا يقضي علينا الاسى لولا تاسينا
يا جيرة بانت عن مغرم صب لعهده خانت من غيرما ذنب
ما هكذا كانت عوائد الحب
للا تحسبوا البعد يغير العهد إذ طالما غير النأي المحبين
عمر ابن ربيعه
ولا قرب نعم إن دنت لك نافع
ولا نأيها يسلي ولا أنت تصبر
إذا جئت فامنح طرف عينيك غيرنا
لكي يحسبوا أن الهوى حيث تنظر
إذا كان ذنبي أن حبك سيدي فكل ليالي العاشقين ذنوب
أتوب إلى ربي و إني لمرة يسامحني ربي ، إليك أتوب