i
أسمر يا أسمر طاب بك العنبر
وفي لماكَ إنجلى وشعشع الكوثر
كبرت عن حبنا وربنا أكبر
بحق عينيك هل أقبلت تستغفر
ولا تحاذر جفا فإننا نعذر
يا أسمر
يا ناسيا عهدنا متى تذكر
وعدتنا باللقا ولم تزل تهجر
والشوق لا يرعوي والقلب لا يصبر
يا أسمر
أهكذا حبنا كالحلم أو أقصر
لا كان ذاك الضحى والموعد المبكر
وملتقى لم نبح فيه بما نضمر
وخلوة لم يكن أنقى ولا أطهر
يا سمرة ما غزا بمثلها عنتر
ونظرة مثلما تلفت الجؤذر
وبسمة فوق ما تموّج المرمر
وهمسة حلوة يا أهلها خبّروا
ما ذنبنا أننا بالحب لا نذكر
وأننا طوع ما ينأى وما يأمر
يا أسمر