i
مرَّ على روضنا كطائر يشدو
يهتف قولي لنا، هل أزهر الورد ؟
أحسست عيني تغور في وجهه السحري
و قلت كلّ الزهور بروضنا تغري
أجاب يا ساحرة عمر الهوى كترة
في الروضة الناضرة أمّا أنا زهرة
أدخلته روضنا يطوفه قربي
و قد مضى يومنا كالحلم العذب
أيقظ قلبي وراح وحبه باق
أطوف كل صباح أألم أشواقي ؟
أذهل هلّ يعود يوماً فيلقانا
نهيم بين الورود نعيد نجوانا