i
مر بـــي يا واعداً وعـــداً مثلما النســــمة من بردى
تحـــــمل العــــمـر تــبدّده أه ما أطــــيـــبه بــــددا
رب أرض من شذا وندى وجراحــــات بقلب عدى
سكتت يــوماً فهل ســـكتت أجمل التـــــاريخ كان غدا
واعدي لا كنت من غضب أعرف الحب سنى و هدى
الهــــــوى لحـظ شــــآمية رق حتـــى خلـــته نــفـــذا
هكذا الســـيف ألا انغمدت ضربة والسيف ما انعمدا
واعدي الشـمــس لنا كرة إن يـــــد تتـــعب فناد يــدا
أنا حبي دمــــعة هجرت ان تعد لي أشـــعلت بردى