i
رَمــت الْفُؤَاد مُلـــيَحــــــة عَذْرَاء . . . بِسَّهـــــــام لَحْظ مَا لَهُن دَوَاء
مَرَّت تُدِيْر الْعُقَد بـــــــــيَن نَوَاظِر . . . مِثْل الْشُّمُوْس لِحَاظُهُن ضَبَّاء
فَاعَادَنِي سَقَمِي الَّذِي فــــي بَاطِنِي . . . اخْفَيْتَه فــــــاذاعَه الإخْفـــــاء
خَطَرَت فَقُلْت غُصُوْن بَان حَرّكَت . . . اعْطَافِهَا بَعْد الْجَنُوب ضَيـــاء
و دَنَت فَقُلْت عُزَّالـــــة مَذْعُوْرَة . . . قَد رَاعـــهَا وَسَط الْفَلَاة بـلَاء
و بَدَت فَقُلْت الْبَدْر لِيــــــــلَة تِمِّه . . . قَد قَلَّدَتْه نُجُوْمَهـــــا الْجَوْزَاء
بَسَمَت فَلَاح ضِيَاء لُؤْلُؤ ثَغْرِهـــا . . . فِيْه دَوَاء الْعَاشِقِيْن شَفـــــــاء
سَجَدَت تُعَظِّم رَبـــــــهَا فَتَمَايَلَت . . . لدْلَالَهَا الْأَرْبَاب وَالْعَظْمــــاء
يَا حَسَن مِثْل هَوَاك او اضْعَافَه . . . عِنْدِي اذَا وَقَع الْبَلَاء رَجــاء