i
فاخر بإدريس العظيم وقل أعز الله عهدك
وحباك بالعمر الطويل مجددا وأتم سعدك
الله يوم خرجت للدنيا لمعجزة أعدك
حققتها فبعثت مجد العرب ثم جلوت مجدك
ذمم العروبة صنتها فتكت عوارق عندك
وأقمت للدين العماد فكان حد الله حدك
وقهرت هذا الدهر يوما ركزت في جنبيك زهدك
ونهضت بالشعب العريق فشد للعلياء شدك
وعلى يديك نمى الرخاء فكان عهد اليسر عهدك
لم ترع شعبك عاهلا بل والدا فأطال حمدك
لما نفرت إلى الجهاد دعوت باسم الله أسدك
فتسابقوا للباقيات وكان جند الله جندك
إن بيضوا وجه الجياد فقد حملت العبء وحدك
فظفرت بالنصر المبين وأمن الرحمن وردك
نلت الخلود مؤازرا بهدى النبي، أليس جدك ؟
يا ليبيا في ظل عاهلك العظيم نهلت رغدك
فتسنمي قمم الجلال يصاعد الإدريس مجدك