i
باتت تناجيني عيونه وحديثنا شــــتى فنونه
نسـقى بكاسات المنى والسعد تسـقينا يمينه
فى روضة منضورة الماء يــرويها معينه
ونرى الغديرَ مرصعاً يزهو عليه ياسمينه
إن روّحته نســــــمة كـانت ازاهيراً تزينه
ويفيق من هب النسائم نرجس نعست جفونه
بتنا على مهد الرياض فلا الرقيب ولا عيونه
أرنـــو لوضح جبينه والبدر وضاء جـــبينه
وأبثه سر الهوى ياليت شعري هل يصونه