i
يا اللي بتنادي أليفك والفؤاد حيران عليه
لمّا شاف في الجوّ طيفك وأنت بتنادي عليه
بان عليه الوجد وازدادت شجونه
والأمل في القرب منك زاد حنينه
رقّ قلبه ومال إليك
ردّ من شوقه عليك
كَرَوان حيران سابح في نور القمر
والكون نعسان حتى الطيور ع الشجر
إلاّ اللي فاض بُه الشوق والنوح
ِولمّا ناداه حبيب الروح
رقّ قلبه ومال إليه
ردّ من شوقه عليه
هايم ينادي حبيبه من غير ما يعرف فين
وإن كان ح يسمع نحيبه تحتار تشوفه العين
نادى وغنّى من طول أساه
وكان حبيبه سامع نداه
رقّ قلبه ومال إليه
ردّ من شوقه عليه