i
لئن طال عمري في الحياة و حيرتي
وطول اشتياقي و إنشغال خواطري
فإن رجائي في لقائك ســــــــــلوتي
وصلت به ماضي حياتي بحاضري
وعشـــت أمني النفس في ذا الرجاء
لعلي أبصر في الجوانح ســــــائري
أنا العاشق الولهان في غمرة الأسى
أبوح بما اخضبتوه من ســــــرائري
إليك أذعـت الســـــــــر بـعـد تــــكتم
لأن الهوى يــــــا منية الـقـلب آمري
فــــجودي بوصل وهو غاية مقربي
فوصلك إســــــــعادٌ لهيمان حائري