i
هَتَفَ الدَّاعَي وَنَادَى بِالجِهَاد أَيُّ بُشْرَى يَوْمَ نَادَى بِالنَّفِير
نحنُ شَعْبٌ حَكَمَ الدُّنْيَا وَسَاد ونَمَا وَالدَّهْرُ في الْمَهْدِ صَغِير
كُلُّ مِصْرِيٍّ يُنَادِي أَنَـا مِلْكٌ لِبِـلادِي
قَلْبي يَمِيني لِسَانِي رُوحِي فِدَى أَوْطَانِي
كَانَ الجِهَادُ أَمَانِي وَاليَوْمُ يَوْمُ الجِهَـاد
إِنْ بَدَا لِلنِّيـلِ يَوْمًـا خَطَرٌ لاَنْدَفَعْنَا وَسَبَقْنَا الخَطَرَا
أَوْ مَشَى في شَاطِئَيْهِ مُعْتَدٍ لَزَرَعْنَـا شَـاطِئَيْهِ شَرَرَا
كُلُّ مِصْرِيٍّ يُنَادِي أَنَـا مِلْكٌ لِبِـلادِي
قَلْبي يَمِيني لِسَانِي رُوحِي فِدَى أَوْطَانِي
كَانَ الجِهَادُ أَمَانِي وَاليَوْمُ يَوْمُ الجِهَـاد
كَمْ تَبَاهَيْنَا بِمَجْدِ الأَوَّلِين فَتَعَـالىَ قَدْرُنَـا في العَـالَمِين
لِمَ لا نَبْني بِأَيْدِينَـا العُـلا لِمَ لا نُصْبِحُ فَخْرَ الأَقْدَمِين
كُلُّ مِصْرِيٍّ يُنَادِي أَنَـا مِلْكٌ لِبِـلادِي
قَلْبي يَمِيني لِسَانِي رُوحِي فِدَى أَوْطَانِي
كَانَ الجِهَادُ أَمَانِي وَاليَوْمُ يَوْمُ الجِهَـاد