i
تعالي نفن نفسينا غراما ونخلد بين آلهة الفنون
أرتل فيك أشعارى وأصغى إلى ترجيعك العذب الحنون
وأنظم فيك من حبات قلبى معانى الوجد والحب الحزين
حرمتك هيكلا ونعمت وحدى بروحك أستبيه ويستبينى
جلوت لناظرى روض المعانى فغرد خاطرى بين الغصون
وردد من غنائى فيك حتى ترك فى الجو رائحة الحنين
وهل أشتاق أنفاس المغانى ولم أسمع بمثواها أنينى
وهل تجدين صبا مستهاما يحبك للهوى والشعر دونى
ويبعث فيك روح المجد طالت منارته على شط السنين