i
أبي منه الخبر ويقـول لـلا
لِفا المرسول وماعيَّـن محلَّـه
وقلبي تايهٍ مِـن عـام الاوَّل
ألا يالله يسَّـر مـن يدلَّـه
خذاه الَّلي على خدَّه علامه
سوادة غيم في شمسٍ مطلَّـه
سرقني مادريت إنَّه سرقنـي
سلبني و أحسب إنَّي فاطنٍ له
أنا يوم أرسل عيونه لقلبـي
عطيته مُهجتي والمعطـي الله
نصف زين الخلايق في عيونه
وباقي الزَّين في باقيـه كِلَّـه