جواري اتخذت مقعدها
كوعاء الورد في اطمئنانها
يثب الفنجان من لهفته
في يدي شوقاً إلى فنجانها
آه من قبعة الشمس آه من قبعة الشمس التي
يلهث الصيف على خيطانها
...
جولة الضوء على عينيها
زلزلت روحي من أركانها
هي من فنجانها شاربة
وأنا أشرب من أجفانها
كلما حدقت فيها ضحكت
وتعرى الثلج في أسنانها
شاركيني قهوة الصبح
شاركيني ولا تدفني نفسك في أشجانها
...
إنني جارك يا سيدتي
والربى تسأل عن جيرانها
من أنا من أنا من أنا خلي السؤالات
أنا لوحة تبحث عن ألوانها
موعدا سيدتي وابتسمت
وأشارت لي إلى عنوانها
وتطلعت فلم ألمح سوى
طبعة الحمرة في فنجانها