i
هلا بالَّلي لهـا الخافـق يهلَّـي
من الفرحه وروحي بـه تهلـي
إلى شفته ولو في النَّفـس ضيقـه
تفرَّج كـلِّ همَّـي وأضمحـلِّ
رفيع الشان عـن درب الدَّنايـا
نظيف العرض عن ماعاب جـلِّ
إلى صافا بـدرب الحـب وافـي
وإلـى واعـد بوعـده مايخـلِّ
أنا فـي عالـم الأحـلام هايـم
مـادام إنَّـي بظلَّـه مستظـلِّ
وإلى جدَّ النَّوى سامرت طيفـه
قرير العيـن وأنـور بـه محلَّـي
ملَك من كل حسـنٍ مايريـده
تخيَّر وأفضل الباقي علـى الَّلـي
يحسبـون إنَّهـم بالزيـن آيـه
وهـم ماحاشـوا إلاَّ مايخلَّـي
أحسب الحب حبٍ قد مضى لـي
وأثر مافات من حبَّـي تسلَّـي
إليـن الله رمانـي فـي طريقـه
وذقت الحب صدق وطحت كلَّي