i
مساء الخير و الإحساس و الطيبة
مساءٍ ما يليق إلا بأحبابي
مساءٍ غير غصن الطير يحكي به
عن اللي مسكنه جفني وأهدابي
هلا باللي أحبه كثر تعذيبه
و كثر ما هو يغيب و كثر ترحابي
حبيبي هو ولو ما قصّر الغيبة
و لو عن بسمتي قد طوّل غيابي
أعرفه زين و أعيتني أساليبه
عدوّي يوم و يوم أقرب من أصحابي
ملكني بين ترغيبه و ترهيبه
يفارقني و هو واقف على بابي
به الصادق به الغارق بأكاذيبه
يبي بعدي و دمعه بلّل ثيابي
به القسوة به الرقّة به الهيبة
به الضعف القوي به نشوة إغضابي
هلا باللي يصيب العطر بالريبة
يقول العطر أنا زايل و يبقى بي
هلا باللي يقول الورد وش لي به؟
من المهدى؟ أنا أو هو لأطيابي
هلا باللي عليّ يقسى و أماري به
هلا باللي أبد ما لان لعتابي
هلا باللي عجزت ألقى عذاريبه
هلا باللي تحبه كل أسبابي
مساءٍ فاق كل الشعر ترحيبه
بجيّة من سكن قلبي و أهدابي
مساءٍ فاض بالإحساس و الطيبه
مساءٍ ما يليق إلا بأحبابي