i
يا شروق الشَّمس من عقب المطر
يرتعش مثل الذهب فوق الغدير
يا صباح العمر طاولت السَّهر
في رجا الله ثم جذَّاب النِّظير
ليلتي عقبك تشَّوق للقمر
ما تعوض نجومها لو هي كثير
كل ما روَّحت فكري و النَّظر
عوَّد الخاطر على قلبي كسير
إن حضرت أغلى مطاليبي حضر
و ان رحلت القلب نهَّض للمطير
من عرفتك ما تذكَّرت الخطر
بايعٍ عمري على حدٍ شطير
شوفتي لك هي مطاليع الخطر
وش بعد عينك على العاشق خطير