i
زل الطرب يا موجع الطار بالكف
شابت قوافي الليل نور الضحى لاح
تلعب وانا ما عاد لي بالطرب شف
لعبك بروحي بدل الفرح بجراح
كانك تدق القلب دقك على الدف
عسى الضلوع توقّي القلب لا طاح
شفتك ولا ادري من قضب بعدك الصف
ناسٍ كثير وكنهم عندي أشباح
نورك دعاني عندك الشوف وقف
كنه فنار لاح في عين ملاح
من له ثمان اسنين من راح منكف
خلى السفين وعارض الموج سباح
من فرحته ما حسّب الحبل يتلف
غلب عليه الموج والقاع منزاح