i
الله كم في الخلق منصــب ومن عاني
تفنى القلوب ويبقى قلبك الجاني
صوني جمـــالك عــنـا إننا بشـــــر
من التراب، وهذا الحسن روحاني
أو فابتغـــي فلكــاً تأوينــه مـلـكــــاً
لم يتخذ شركا في العـالم الغــالـي
ينساب في النور مشغوفا بصورته
منعـمـا في بديعـات الحـلى هـاني
إذا تبســم أبدى الكــون زيـنـتـــه
وإن تنفـس أهـدى طـيـب ريحـان