i
بعد صفو الهوى وطيب الـوفـاق
عـز حتى السـلام عـند التلاق
يا معافى من داء قـلبي وحـزنـي
وسليما من حرقتي واشتياقي
هل تصورت ثورة اليأس في وجهي
وهـول الشقاء بعـد فراقــــي
إذ تهـاديت مبدلاَ نظـرة العـطـف
بأخرى ظـلـيـلـة الإشــفــاق
وتهـيأت للســلام فـلــم تـفـعــل
فأغـريت بي فضـول رفاقـي
هبك أهـمـلت واجبي صلفاَ منك
فـمـا ذنب واجب الأخـــلاق
قد يطاق الصدود يوجبه الذنب
وصـد المـلال غـيـر مطـاق
أنت حر والحسن لا يعرف القيد
فصـادر حـريتي وانطـلاقي