i
يا من هــــواه أعــــزه وأذلـني
كيف السـبـيـل إلى وصـالك دلـنــي
تركـتـني حيـران صـباً هــائمــاً
أرعى النجوم وأنت في عيش هني
أنت الذي حلفتني وحـلـفـت لي
وحـلـفـت أنك لا تـخـون وخـنـتـني
وحلفت أنك لا تميل مع الهـوى
أين اليـمـيـن وأين مـا عـاهـدتـنـي
لأقعـدن على الطـريـق وأشتكي
وأقـول مـظـلــوم و أنت ظـلمـتـني
ولأدعون عليك في غسق الدجى
يـبـلـيـك ربي مـثـلـمــا أبلـيـتـنــي