i
آحِسّ بِكْ وِقَلْبي لَك واشوفِ عِمْـري فِي هَوَاك
وِاحْنا مَعَـاً حَبيبي لـِك مِنّي وَعَد حُبّ سرمـدي
إتعيش فِي خفوقي غالِي والْعُمْر كلّه فِدَاك
لَوْ مِنْ يُحَاوِلُ افقلبي عَرْشِك حَفِظَتْه يَا بَعْدِي
يَا اكسِجينِ حِبّي عِطْني مِنْ نِفَس شفّ إهتواك
تَدْري مِكانِكِ اللّي مِن وُجْدِك غَرَامَة مُسْنَدِي
محظوظِ بِك سعَد حظّي يَا مَنْ يُبَارِي فِي حلاك
وِنْ تَلْتِفِت سِحِر لَمَعَت عينٍ حَكَت عَن مَقْصِدِي
كلْ لحـظةٍ تِسـاوي عِمْرٍ عَابِر وْيـحلا بْسمـاك
يَا كيفِ لَو سَرَى عشقٍ فِي وسْطِ حضنك موقدي
تْـذوبِ لـكْ ثُلوجٌ الإِلْب وْ تَنْدَفِع لـك يَا مِلَاك
مـا تَنْسَى منـاظـرٍ مَا بَيْنَنَا هـي تَشَهُّدِي
الذكرياتِ تِـسْألني وينِ الحبيـبِ اللَّيّ هَوَاك
مـا تَنْسَى مشـاعرنا شِئْنَا رفضنا تخلـدي