i
بكتب بنور الشمس في صفحة الليل
أخــــر خــبــر لــــو هــــو مـخـيــف ســـــواده
جــــــــــداي لــلــغـــربـــة دمـــــــــــوع ومـــنــــاديــــل
عـــرس الـوطــن يـرســم بـعـيــن حـجـاجــه
لــو الـثـرى ضـامــي الـهـتـان مـــن سـيــل
جــيــتـــه ولــــكــــن الــضـــمـــا فــــيــــه عــــــــاده
وقفت حاير عاطش الصمت بالحيـل
داخــــل طــريــق الـصـمــت هــــم ونــكـــاده
أتــعــبــتـــنـــي واضــمــيــتـــنـــي بــالــتــمــاثــيــل
أرخ الــســـتـــار ونــــــــم مــــنـــــام الـــســـعـــاده
زهـــــرة شـبــابــي فـــــي عـــــذاب وغـرابــيــل
قـبــل أمـــس فـــي أيـديـنــي بـقـايــا رمــــاده
بـيـنـي وبـيـنـك خــطــوة الألــــف والـمـيــل
مـثــل الـسـمــاء والأرض وابــعــد زيــــاده
عـــــش أنـــــت واتـركــنــي بــلــيــا مــراســيــل
خـــــل الــغــريــب يـــمـــوت يــبــكــي بــــــلاده
مــا قلتـهـا شـكـوى و رجـــوى مـواصـيـل
عـــنــــدي ســـــــوا يــــــــوم الــلـــقـــا وابــتـــعـــاده
ارحـــل و ابــرحــل فــــي سـنـيــن مـقـابـيـل
لابـــد مـــا الـقــى فــــي سـنـيـنـي الـسـعــاده