i
كـــــل يـــــوم يــمـــر مـــــن عـــمـــري ضـــيـــاع
يــابــعــيــد ضــــعــــت فــــــــي شــــــــك ويــقـــيـــن
كـــــــــل شـــــــــي يــــقـــــول لــــــــــي هــــــــــذا وداع
والـــــزمــــــان يـــــعــــــذب الــــقــــلــــب الــــحــــزيــــن
انــــــــــــــت الــــقـــــمـــــر بـــلـــيــــلــــي والـــــشـــــعـــــاع
وانـــــــــت الـــــحـــــب الـــخـــفــــي والـمـســتــكــيــن
كــل شــي بـدونــك مـــدري كـيــف ضـــاع
كــيــف غــابــت شــمــس حــبـــك والـحـنـيــن
بـــيـــن عــقــلــي فـــيــــك والــخــافـــق صـــــــراع
وبـــــيـــــن بــســمـــاتـــي عـــــذابـــــات الانـــــيـــــن
الله اكـــــبـــــر كـــــيــــــف غـــــبــــــت بــاقـــتـــنـــاع
وانــتــهــى حـــبـــي عـــلـــى طــــــول الـســنــيــن
مـابــقــى مـــــن عـــقـــب طــــــول الانــقــطــاع
وانـــتـــحـــار الــــشـــــوق لــــجـــــل الـعــاشــقــيــن
مــابـــقـــى إلا بـــــــــس مــــجـــــداف وشـــــــــراع
ودمــعـــه تــركـــض عــلـــى رمـــــش وعـــيـــن
ابــتـــعـــد مــــالــــي عــــلــــى الــبـــعـــد امـــتـــنـــاع
ومـــثـــل مـــانـــت بــتــقــرب بـتـبــعــد بــعــديــن
كـيــف ابـطـلـب عـقــب مـاغـبـت اجـتـمـاع
كيف ابرضى عقب هذا تقول ترجعين