i
شرعـوهـا لابـسـه ثـــوب الـزفــاف دمـعـهــا حــايــر يـعـانــق وجـنـهــا
ذابت البسمة على شط الضفاف واخـتـفـى حـلــم الـسـعــادة عـنـهــا
بعـد ريعـان الصبـا حــل الجـفـاف والألـــم شـــوّه مــلامــح حـسـنـهـا
نافـلـه بـالـزيـن كـلــه و الـعـفـاف مــا بـلـغ عـشـريـن عـــامٍ سـنـهـا
زاد أبـوهــا بـيـنـنـا نــــار الــخــلاف لـلأســف قــــرر و خــيّــب ظـنـهــا
ناظرتـنـي يــوم هـمــت بـانـصـراف عن عيون النـاس تخفـي حزنهـا
ما قوت تنطـق كلمـه لـي تخـافمن العريـس اللـي تولّـى سجنهـا
وانكسر قلبي و صـوّت بارتجـاف مــا ذبحـنـي كــود دمـعــة عيـنـهـا
واللقـاء مـن بينـنـا آخــر مـطـاف ودعـــــت مـحـبـوبـتــي مـجـنـونـهــا