i
ياظبية البان ترعى في خمائله
ليهنك اليوم إن القلب مرعاكِ
الماءُ عِندكِ مَبــذولٌ لشــاربهِ
وليــس يرويكِ إلا مــدمعٌ بـــاكِ
هَبَتْ لنا من رياحُ الغَــورِ رائحةٌ
بعدَ الرُقادِ عَرفناها في ريـــاكِ
ثـم انثــنينا إذا ماهــزنا طربٌ
على الـــرحالِ تــعللنا بــذكراكِ
سَهمٌ أصاب وراميهِ بذي سَلمٍ
من بالعراق لقد ابعدتِ مرماكِ
أنتِ النعيمُ لقلبـــــي والعذابُ لهُُ
فما أمركِ في قلــبي وأحلاكِ
عنديَ رســائلُ شوقٍ لستُ أذكرها
لولا الرقيب لقد بلغتها فاكِ