i
اي اعتزاز فيك يا لبنان ورفيق ظلك زان كـل مكـــــان
رسم الطموح لك المدا حدا وحدا روعة حطت بسحر بيان
حتى غدوت وكل ارض شرفة منها اليك تلفت القمران
يمضي بنوك كما الضياء فوجهه في البعد للشمس القصية دان
مهما نأوا تحذوهم الأمال فالأمل الكبير تكحل الأجفان
بسنا رباك فزورق يمضي بهن لف الشراع لعودة الولهان
تهواهم الأمجاد أين تفيأوا ضلا تغن المجد في الأفنان
أرزية نفحاته سكنت بها وغفت لموطنها منى الأوطان
أين المقام فمن هواك تلهب وتهافت الأطياب والالحان
وهتاف أرض بالصخور تهللت بالزهر بالأمواه بالشطآن