i
غطت العشبات درجاته بيتنا المهجور
شباكنا عالبعد درفاته بتنغلق بالزّور
من سنين فارقناه من سنين ما زرناه
تقطّع ودوده ويبست وروده
وفارقة العصفور
وشو رحّبت هالقنطرة بزوّار
وشو مجمّعه تحتها ولاد صغار
وكيف برمت الأيـّام تا صارت
من بعدنا ناطور عَ هالدار
حقّك يا بيت العزّ تبكي عَ هاك العزّ
وتذكر ليــــاليـــــنا وسحجة غنانينا
وفرحة المسرور
بيتنا يا موطن الأحرا ر
مثل دارك ما تعمّر دار
رجعنا نضوّي سراجك المطفي
ونسمع حكاية جدّنا الختيار